الممرات والسلالم
عادة ما تستخدم العمائر ماكينة المؤقت التي تضيء 4-6 أدوار لمدة 3 دقائق عند الضغط على زر التشغيل، بحساب بسيط لو أن ساكن دخل العمارة وضغط الزر ستعمل ماكينة مؤقت السلم على إضاءة الأدوار الست لمدة 3 دقائق، إذا مجموع فترة إضاءة اللمبات عند مرور ساكن واحد تساوي 18=3x6 دقيقة. بعد تركيب نظام حساسات الحركة و الضوء لوتس تكون الإضاءة خافته في مدخل العمارة، و عند دخول ساكن تعلو الإضاءة بمدخل العمارة فقط و لمدة 3 دقائق، يركب الساكن المصعد و يخرج في أحد الأدوار فتضيء الأنوار في هذا الدور فقط و لمدة 3 دقائق، إذا مجموع فترة إضاءة اللمبات بعد تركيب النظام تساوي 3*2=6 دقائق، و بمقارنة 18 دقيقة استهلاك كهرباء في حالة ماكينة السلم ب 6 دقائق استهلاك كهرباء بعد تركيب نظام حساسات الحركة و الضوء لوتس (6 ÷ 18= 33%), أي أن استهلاك الكهرباء ينخفض إلى 33% مما يعطي توفير 67% في فاتورة الكهرباء على أقل تقدير و يزيد التوفير بزيادة عدد الأدوار، ناهيك عن طول عمر اللمبات و توفير المبالغ المطلوبة لشراء الماكينة و تغيير مفاتيح إضاءة السلم التالفة. أما من الناحية الأمنية، فبمنتهى البساطة سيعلم الحارس أنه لا يوجد شخص بدور من الأدوار طالما الدور مظلم، إذا صعد شخص غريب في المصعد سيعلم الحارس في أي الأدوار خرج وما إذا انتقل لدور آخر عن طريق السلم وهكذا. بعض العمائر تستخدم ماكينة السلم لإنارة عدد من الأدوار، فمثلا لو استخدمت الماكينة لإضاءة 12 دور تكون نسبة التوفير في فاتورة الكهرباء عند تركيب النظام 78%. لا تقتصر فائدة تركيب نظام حساسات الحركة والضوء لوتس على التوفير فقط، و لكن هناك أيضا عاملا الراحة و الرفاهية، حيث لا يضطر الساكن للذهاب لضغط زر الإنارة عند الصعود أو النزول و خصوصا عندما تكون يداه مشغولتان بحمل حقائب أو مشتريات.
الجراجات
لا تتعدى فترة الإشغال بالجراجات ثلاث إلى ست ساعات نسبة الإشغال، في حين غالبا ما تظل الأضواء مضاءة بها 24 ساعة يوميا أو 12 ساعة يوميا على أقل تقدير في حالة وصول إضاءة طبيعية للجراج أثناء النهار. بعد تركيب نظام حساسات الحركة والضوء لوتس تصبح الممرات مضاءة إضاءة خافتة دائما أو فترة الليل فقط في حالة عدم وجود إضاءة طبيعية، بينما لا تضيء الأماكن المخصصة لركن السيارات إلا في حالة تواجد شخص بمكان ركن السيارة "باكية واحدة". ويسهم ذلك في توفير يصل إلى 80% من استهلاك الكهرباء. تابع حساس حركة وحساس ضوء لتوفير الكهرباء والطاقة.